وهران
الأسرة الثورية بوهران ترفع مطالبها للوزير ربيقة للالتفات إلى فئة من أبناء المجاهدين
ح.نصيرة
رفعت الأسرة الثورية ممثلة في أبناء محاهدين رسالتها إلى وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، الذي حل بوهران أمس، في إطار إحياء الذكرى 63 لعيد الاستقلال ، بمقر جمعية كبار معطوبي حرب التحرير الوطني.
أين تلقت الأخيرة، استجابة من الوزير للتكفل بالشق الاجتماعي وهذا عقب طلبها بإدراج فئة من أبناء المجاهدين حتى تستفيد في شق ذوي الحقوق، في حال تعديل بعض مواد قانون الشهيد و الشهيد في بعض المواد 14 / 35/55.
هذا ما تأكد في تصريح ابراهيم عياد، المكلف بشؤون الأسرة الثورية باتحادية المجتمع المدني ، بعد أن رفع بعض الإنشغالات الخاصة بفئة أبناء المجاهدين، حيث تنتظر التفاتة بموجب تعديل القانون الشهيد والمجاهد وهو ما اتضح في رد وزير المجاهدين الذي أوضح أن التعديل سيمس بعض المواد التي تُعنى بالذاكرة الوطنية.
وعلى حد تصريح ابراهيم بن عياد، أن الوزير قبل مغادرة وهران كان قد أفصح عن الإعلان قريبا عن تنصيب مجلس الوطني للذاكرة ويتشكل هذا الهيكل الجديد من خبراء وأساتذة مؤرخين والأسرة الثورية.
حيث جدد الوزير للأسرة الثورية تأكيده على حرص رئيس الجمهورية بالتكفل بفئة المجاهدين وذوي الحقوق في جميع النواحي بما فيه الشق الاجتماعي.
ومن هذا المنبر، رفعت الاتحادية انشغال فئة أبناء المجاهدين الذين ينتظرون تكفلا على غرار الاستفادة من 7 سنوات تقاعد .
نذكر أن وزارة المجاهدين وذوي الحقوق منذ بداية العام الجاري كانت قد تبنت إجراءات رفع قيمة منح المجاهدين وذوي حقوق الشهداء والمجاهدين والضحايا المدنيين وضحايا الألغام المتفجرة وذوي حقوق هؤلاء الضحايا، وهذا في إطار تنفيذ برنامج القطاع في مجال التكفل بالمجاهدين وذوي الحقوق, تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في شقه المتعلق بالترقية الاجتماعية لفئة المجاهدين وذوي الحقوق, عرفانا بتضحياتها في ثورة التحرير الوطني.
وهو مكسب اجتماعي ثمنته العائلة الثورية، خاصة أنه منذ منذ أكثر من 13 سنة, لم يكن هناك أي مراجعة للمنح.
