يوسف.ع
وعد رئيس حركة حمس أنه في حال فازت الحركة بتشريعيات جوان، ستعمل على إطلاق سراح السجناء السياسيين ومنح الصحفيين حقهم في حرية التعبير دون متابعات، حتى يكون هناك تنسيق للجميع حتى تنطلق الجزائر في بناء مؤسساتها على حقيقة وشفافية.
وأردف رئيس الحركة “عبد الرزاق مقري” أن تشكيل حكومتهم في حال فوزهم يتطلب حزاما سياسيا، لمساندتها ودعمها، خاصة وأنها ستكون حكومة توافق وبالتنسيق مع رئيس الجمهورية. مذكرا أن الحكومة القادمة تحتاج 5 سنوات للانطلاقة في تنفيذ برامج التنمية، لأن مخلفات النظام الفاسد عميقة وتحتاج إلى وقت للقضاء عليها. كما أعلن مقري عن قرار حركته بمساندة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عقب رده على استفزاز المجلة الفرنسية “لو بوان” له، بسؤاله عن وجود الإسلاميين بالجزائر، وأفحهما بأنه لا توجد لديه أية مشكلة مع الإخوان بكل من تركيا، مصر وتونس. مقري اعتبر رد الرئيس هو ضمان للحركة الاخوانية بالجزائر في حال حققت فوزا في البرلمانيات القادمة. داعيا من لا يعرف الحركة من الداخل، إلى عدم الخوض في خصوصيتها، لأنه لا يمكنه إصدار أحكام مسبقة، خاصة وأن حركة حمس تتخذ من بيان أول نوفمبر مرجعية لها. كما أن أول خطوة تقوم بها الحركة في حال فوزها القادم، ستطلق حوارا جامعا حتى للمقاطعين الانتخابات، ماعدا الذين يدّعون الديمقراطية فيما يريدونها احضارها غلى ظهر دبابة. مقري ذكر أن حركة حمس تملك قاعدة كبيرة بولاية وهران والدليل فوزها ب12 مقعد في تشريعيات 1997، لكن تم خصم 7 مقاعد والابقاء على 5 مناصب فقط، حسبما ذكره سابقا والي وهران آنذاك بشير فريك.
وخلص في حديثه إلى دعوة الحضور التصويت لأبناء الحركة حتى تفوز بالاغلبية يوم 12 جوان.