ارتفاع  عدد ضحايا عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات في غزة  إلى 23 شهيدا

جددت السلطات الفلسطينية، تحذيراتها من خطورة هذه الأساليب غير الإنسانية، و داعية إلى تحرك جدي وعاجل لفتح المعابر وتدفق المساعدات بلا قيود.

وأوضحت سلطات غزة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، أن “غالبية هذه الإنزالات الجوية تسقط في مناطق خاضعة لسيطرة الاحتلال الصهيوني أو في أحياء مفرغة، ما يعرض من يقترب منها للاستهداف والقتل المباشر، مذكرة بسقوط شحنات من عمليات الإنزال الجوي داخل البحر، العام الماضي، ما أدى إلى غرق 13 فلسطينيا من المدنيين .

و أشارت المصالد ذاتها، في السياق إلى أن هذه الإنزالات الجوية تقع أيضا بين تجمعات المواطنين، مما يجعلها عديمة الجدوى وخطيرة على حياة المجوعين، مضيفة بأنها حذرت مرارا من خطورة هذه الأساليب غير الإنسانية، وأطلقت مطالبات متكررة بإدخال المساعدات من خلال المعابر البرية بشكل آمن وكاف، وخاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية.

وفي ختام البيان، أدانت سلطات غزة، استمرار سياسة “هندسة التجويع والفوضى” التي يقودها الاحتلال الصهيوني، محملة إياه والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة.