جهوي
سرقة بطاريات المولد الكهربائي و انقطاع الكهرباء يهدد حياة المرضى بتيارت
فيما تبقى الوزارة تقف موقف المتفرج حول تعفن الأوضاع بمستشفى الدمرجي
علمت الجريدة من مصادر موثوقة على أن مرضى المقيمين بمستشفى يوسف دمرجي بتيارت أصيبوا بحالة من الذعر و الخوف على خلفية انقطاع التيار الكهربائي، وعدم اشتغال المولد الكهربائي، مما له تأثيرات جد خطيرة على المرضى المتواجدين بغرف الإنعاش و قاعات الجراحة. وندد المرضى بهذا التراخي في التعامل مع المرضى، وهذه التجاوزات الخطيرة، خاصة و أن المولد الكهربائي لم يشتعل بسبب تخريب السياج له ومحاولة سرقة بطريات التي وجدت مخبأة وراء الخزان المائي أي يتواجد بالمستشفى، داعين إلى فتح تحقيق ومعاقبة من يقف وراء هذا التلاعب المميت. وقد انتقلت مصالح الأمن إلى عين المكان لمعاينة الحادثة و التحقيق في القضية برفع البصمات للوصول للفاعلين الحقيقيين الذين يقفون وراء هذه الحادثة التي تعد سابقة من نوعها بالمستشفى. وذكرت ذات المصادر أنه و لحسن الحظ لم تكن هناك عمليات جراحية مستعجلة أو حتى هناك حالات مرضية خطيرة ما عدا معاناة بعض المرضى الذين يستعمل لعلاجهم أجهزة الكترونية التي قد يعني أصحابها بفعل انقطاع التيار الكهربائي وتوقف المولد الكهربائي عن المستشفى، وعدم قدرة الأطباء على مساعدتهم مما أدى إلى غضب عارم في أوساط المرضى. يذكر أن مستشفى يوسف دمرجي الذي يعد أكبر مستشفى بالولاية يشهد حالة من الغليان و الاحتجاجات وصلت إلى حد التهديد بالاستقالة الجماعية لعماله و عمال عيادة بلخوجة نورالدين لتصفية أمراض الكلى”الدياليز” حيث طالبوا برحيل المديرة المكلفة التي لم يمر على تنصيبها أقل من شهرين ، والتي بدورها تكون قد وضعت يدها على كثير من الخروقات و التجاوزات قد تمثلت على حسب مصادر أخرى في سوء التسيير الذي مس الصيدلية المركزية بالمستشفى و بصيدلية “الدياليز” الأمر الذي جعل المصالح الأمنية تحقق في الشكوى المودعة و كذا الكثير من الخروقات التي لا يزال التحقيق فيها .