مزاد... كاب ديزاد

المؤسسة العسكرية… ركيزة اقتصادية

بقلم وردة. ق

يشهد 2024 حركية كبيرة لتنفيذ مشاريع قاعدية ضخمة، تفتح مناصب شغل كثيرة، وتوفر دخل بالعملة الصعبة.
وقد سبق وتحدث رئيس الجمهورية عن البرامج الكبرى لاسيما المناجم والطاقة، الفلاحة، الصحة والاقتصاد، هذا الأخير الذي دخلته المؤسسة العسكرية بقوة.
لم تكتف المؤسسة العسكرية بتأمين الحدود وشراء الأسلحة، فراحت تطرق باب الاقتصاد بكل قوة، فأصبحت تصنع المركبات المختلفة، تدعم بها حتى القطاع “المدني” كسيارات الاسعاف، سيارات عادية، حافلات، شاحنات… هي آليات تساهم بشكل كبير في تخفيض قائمة المركبات المستوردة، وتقلل من صرف المال العام. فأصبح مؤسسة خدماتية إنتاجية بامتياز، تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتكوين أفرادها تكوينا يسمح بتحويلها إلى مؤسسة قوية غير قابلة للكسر.
الجزائر أصبحت أكثر تماسكا وقوة، بصلابة جيشها وتلاحم شعبها، وأصبحت ترهب البعيد قبل القريب، لأنها تحسب خطواتها قبل وضعها، وتحافظ على علاقاتها مع كل الدول، لاسيما الافريقية منها، ودول الساحل تعرف دور الجزائر الذي كان ولايزال له الفضل في حفاظ وحدتها وصدها للارهاب، ونجاحها ماكان ليكون لولا أنها مصممة دوما على تنفيذ فكرة “نحن نساعد من يحتاجنا، ولا نتدخل في شؤونه الداخلية”، وكذا “لا نعتدي على غيرنا ولا نغدر بأصدقائنا وأشقائنا وجيراننا، لكننا لا نغفر لمن يخطئ في حقنا ولا نتساهل مع من يحاول احتقارنا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق