ردود فعل جزائرية تستنكر الاعتداءات الوحشية للكيان الصهيوني على سكان قطاع غزة

م.ر/واج

أبدت أحزاب سياسية وتنظيمات استنكارها للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة من خلال تنظيم وقفات للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته.

حركة البناء الوطني، من جهتها نظمت  وقفة تضامنية بالجزائر العاصمة، بحضور ممثل حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، يوسف الحمدان، أين عبر عن عمق المحبة ومكانة فلسطين في قلوب الشعب الجزائري،  مضيفا أن العالم اليوم “يقف أمام مشهد بطولي غير مسبوق في محطة فاصلة من تاريخ القضية الفلسطينية”.

وقال رئيس حركة البناء، عبد القادر بن قرينة، أن “التاريخ اليوم تكتبه المقاومة الفلسطينية من خلال عملية “طوفان الأقصى” مثلما كتبه آباؤنا وأجدادنا في هجومات الشمال القسنطيني يوم 20 أوت 1955 الذي فك الحصار على الثورة التحريرية وشكل انطلاقة جديدة لها”, مضيفا أن الجزائريين “يقفون يدا واحدة ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني ويرفضون خيانة القضية الفلسطينية”.

كما خصص تجمع أمل الجزائر (تاج) بمقره ندوة خاصة لنصرة فلسطين، تزامنا مع إحياء يوم الهجرة (17 أكتوبر 1961)، بحضور سفير دولة فلسطين بالجزائر، فايز أبو عيطة، تم خلالها التأكيد على موقف الحزب الداعم للقضية الفلسطينية والمندد بالاعتداءات الوحشية للكيان الصهيوني على سكان قطاع غزة.

فكان التنديد قائم حول منع دخول المساعدات الانسانية لسكان غزة، مبرزة الحاجة الماسة للمواطنين الفلسطينيين العزل لهذه المساعدات في ظل تدهور الأوضاع بالقطاع.

أما حركة النهضة، في بيان لها، ثمنت الحركة موقف الدولة الجزائرية في “مناصرة القضايا العادلة، خاصة القضيتان الصحراوية والفلسطينية”، منددة  بمحاولات التهجير القسري لسكان قطاع غزة، والتي ترمي الى “خدمة المخططات الصهيونية”.

بينما استنكرت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين جرائم الحرب المستمرة من طرف الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال “شن الغارات وتدمير المستشفيات ومنع دخول المساعدات الإنسانية في خرق واضح لكافة القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية”.

كما نددت جمعية صحفيي الجزائر العاصمة من جانبها بجرائم الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية والعمل الإرهابي الصهيوني الممنهج لإبادة سكان غزة طيلة الأيام الماضية, مطالبة بضرورة “الالتفاف حول مناصرة القضية الفلسطينية ومواجهة الحرب الدعائية الشرسة التي تخوضها الأبواق الصهيونية لمغالطة الرأي العام الدولي والعمل على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في تحرير أرضه وعاصمتها القدس الشريف”.