وطني
التفجيرات النووية الفرنسية بالجزائر: فرنسا لم تراع حقوق الانسان

أكد متدخلان في أشغال يوم دراسي نظم اليوم الإثنين بالبليدة لإحياء الذكرى ال63 للتفجيرات النووية الفرنسية بالجنوب الجزائري أن فرنسا لم تراع أدنى حقوق الانسان عند قيامها بهذه التفجيرات التي لا تزال تداعيات اشعاعاتها مستمرة إلى غاية اليوم.
وأبرز جامعيان شاركا في الدراسي الذي أشرفت على تنظيمه مديرية المجاهدين و ذوي الحقوق، أن فرنسا التي اختارت الجنوب الجزائري للقيام بهذه التفجيرات النووية بالرغم من بسط سيطرتها خلال تلك الفترة على عدة مستعمرات أخرى بافريقيا وآسيا لم تراع أدنى حقوق الانسان التي ترافع من أجلها في المحافل الدولية.
وجاء في تدخل الدكتور بجامعة أدرار, سالم بوقدارة, أن التفجيرات النووية التي قامت بها السلطات الفرنسية بالجنوب الجزائري “لم تراع فيها أدنى حقوق الانسان”, إذ أنها “قامت باقتياد مجموعة من المساجين الجزائريين لتلك المنطقة لاختبار مدى تأثير هذه الإشعاعات عليهم”.
وأرجع ذات المتحدث أسباب اختيار فرنسا للجنوب الجزائري للقيام بهذه التفجيرات لمحاولة فصل هذه المنطقة من الوطن عن الشمال بالإضافة إلى محاولتها إخفاء جرائمها و تضليل الرأي العام الدولي الذي أوهمته أن أسباب اختيارها لهذه المنطقة من الجزائر هو كونها صحراء خالية تتوفر على عامل الأمن لتفادي تأثيراتها السلبية على السكان.