وطني
الفريق أول شنقريحة يؤكد حرصهم بالجيش على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية للاهتمام والرعاية الكاملة لمنظومة التكوين العسكري

م.ر
أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني يشرف بالأكاديمية العسكرية لشرشال “الرئيس الراحل هواري بومدين”، على مراسم تخرج الدفعة السادسة والخمسين (56) من التكوين الأساسي والدفعة الثامنة عشر (18) من التكوين العسكري القاعدي المشترك، والدفعة التاسعة (09) لضباط دورة الماستر.
بالمناسية أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،
على حرصهم الدائم في الجيش الوطني الشعبي، في تنفيذ لتوجيهات رئيس الجمهورية السديدة، الرامية لإيلاء الاهتمام اللازم والرعاية الكاملة لمنظومة التكوين العسكري، على وجه العموم، والأكاديمية العسكرية لشرشال، على وجه الخصوص، على اعتبار أن التكوين الجيد لموردنا البشري هو حجر الزاوية لنجاح مشروع بناء جيش قوي ومهاب الجانب، قادر على رفع التحديات الأمنية المستجدة وكسب رهاناتها، وضمان التكيف الناجع مع التحولات الجيو-إستراتيجية الحاصلة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال الفريق أول شنڨريحة أن، من معالم هذه الرعاية والاهتمام البالغ السهر، عند عملية التجنيد، على انتقاء النخبة من الطلبة من المنظومة التربوية الوطنية ومدارس أشبال الأمة، والحرص بعد ذلك على توفير لهم كافة الإمكانيات البشرية والبيداغوجية والمادية الضرورية لضمان تكوين نظري وتطبيقي ثري، سواء فيما تعلق بتلقينهم العلوم العسكرية والتقنية واللغات، أو بخصوص تحسين لياقتهم البدنية ورفع قدرات التحمل لديهم، من أجل تأهيلهم بدنيا وذهنيا للعمل في كل الظروف، علاوة على بناء الجانب المعنوي لديهم، لاسيما من خلال تعزيز فضائل حب الوطن والولاء التام له، والاستعداد الدائم للتضحية من أجل الحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.
وعاد الفريق أول شنڨريحة إلى سجل تاريخنا المجيد وصفحاته الناصعة ببطولات الآباء والأجداد، الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل استرجاع الحرية والاستقلال. ولم تكن تضحياتهم أحداثا عابرة، بل دروسا عظيمة يتعين أن نستلهم منها لرفع تحديات الحاضر والمستقبل.
يتابع:” نعمة الحرية والاستقلال التي تحققت بفضل تضحيات الأجداد والآباء، هي أمانة في أعناق الأجيال الصاعدة، والمحافظة على هذه الوديعة الغالية تستدعي التحلي بالإرادة العالية والعزيمة القوية، من أجل تجسيد نهضة الجزائر المنشودة، مع كل ما يتطلبه ذلك من الوعي بأهمية تعزيز الجبهة الداخلية ورص الصفوف، لمواجهة كافة التهديدات المحتملة، بالفعالية اللازمة والنجاعة المطلوبة.