وهران

عُطل منتخبين ببلديات وهران بين كفّة إسبانيا وتمديدها دون ترخيص: حديث عن 20 منتخبا تخلّفوا عن الالتحاق بمناصبهم

تثير عطلة منتخبين محلّيين عبر بلديات وهران تساؤل حول واقع تمديدها من البعض الذين استغلّوها دون ترخيص قانوني، رغم حجم المسؤوليات الواقعة على عاتقهم بحكم المناصب التي يتقلّدونها في المجالس.

ولم تكن عطل مسؤولين في بلديات وهران عادية أو مختلفة تماما عن عطل أميار ومنتخبين في المجالس الشعبية المحلية للعهدات السابقة، فكلّ كان له اختيار في الوجهة نحو أوروبا، بالتحديد إسبانيا ملاذ المنتخبين، وتأتي فرنسا وماليزيا بدرجات أقل.

وفتحت عطل منتخبين مجالا لإثارة علامات استغراب في تحمّل تكاليف سفريات لإسبانيا، وقضاء عطل “راقية”، ما جعل التسليم يقوم أن العهدة لم يتغير فيها سوى الأشخاص والإنتماء الحزبي، حيث أصبحت العطلة في حد ذاتها تعرّي واقع مسؤول، من حيث انتعاشه في محيط يجتهد في إرضاءه بالوجهات التي يريد.

وذكرت مراجع ل”كاب ديزاد”، أن عطلة الصائفة لهذا العام، لم تكن كسابقتها بعد أن اتضح عدم التحاق عدد من المنتخبين في درجات مسؤولية بمناصبهم، ذلك أن البعض اختاروا أن يستغلوا شبه الجمود أواخر أوت في الاختفاء، وهناك حديث عن قرابة 20 منتخب مددوا العطلة دون سابق إنذار وتخلفوا حتى ثلاثة أيام أو أكثر، همّهم في ذلك أن المسؤول الآخر موجود في عطلة لم يلتحق، فبقي الحال على أمره، متجاهلين عواقب قد لا يمكن تحملها مستقبلا، كتعطل التنمية وفوات الأوان في تصحيح المجرى التنموي، على اعتبار أن للمواطن مصالح تربطه مباشرة بالبلدية، وكثيرا ما يتعرض أو يصطدم بعبارة أن المسؤول في عطلة لتؤجل أموره، أو أنه لا يوجد تفويض بالإمضاء أو رفض الإمضاء لحين دخول المسؤول نفسه.

ومن بين المنتخبين المتخلفين من كانوا يقضون عطلهم داخل البلاد، ومددوها دون ترخيص ولا رقيب لبضع أيام، متجاهلين حجم المسؤوليات الواقعة على عاتقهم.

ح.نصيرة

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق