وطني
ما علاقة اعوان شرطة بإمبراطورية البارون “تيايا” ؟
بورحيم حسين
قضت محكمة الجنح بعين الترك ،اليوم ،بعقوبة سنتين حبسا نافذا في حق شرطي ويتعلق الأمر بالمتهم م-ك، على خلفية متابعته بجنحة “إفشاء أسرار مهنية و مساعدة مجرم مطلوب لدى العدالة.
حيث تبين من خلال التحقيق أن الموقوفين كانوا على اتصال ببارون المخدرات “تيايا”، البالغ من العمر 50 سنة، المقيم في حي الشولي في مدينة وهران، والذي كان هاربا من العدالة التي أصدرت ضده 5 أحكام بالحبس منها حكم غيابي بـ 20 سنة سجنا،لتورطه في قضايا المتاجرة في المدخرات.ْ
وكان “تيايا” قد غادر السجن سنة 2013 ، لتلحقه قضايا أخرى في نفس الجريمة، إلا أنه تمكن من البقاء طليقا، بفضل الخدمات التي كان يسديها له عاملون في جهاز الأمن في وهران، وبعض ولايات غرب البلاد التي كان يتنقل إليها، رغم أنه كان مسجلا في جدول المبحوث عنهم لدى الشرطة والدرك الوطني.
وذكرت مصادر أمنية أن “حجز الهواتف المحمولة للبارون “تيايا” كان المساعد الأساسي في كشف عملائه في وسط مصالح الأمن”.
إلا أنه في تصريحاته أمام هيئة المحاكمة, قال “تيايا” الذي امتثل كشاهد, بأنه كان يتعامل مع متهم واحد ويتعلق الأمر بشرطي الذي اعترف بالتهم المنسوبة إليه في حين أنكر البقية ما نسب إليهم من أفعال.