وهران

وهران: تفجير قضية العثور على أعلام وطنية داخل كيس القمامة بمؤسسة تربوية بين يد مديرية التربية

تحولت قضية العثور على أعلام وطنية في أكياس القمامة موجهة للرمي بالمؤسسة الابتدائية محمد بختاوي بولاية وهران إلى قضية رأي عام، أصبحت بين أيدي مديرية التربية التي تلقت فيديو حول الواقعة الخاصة بالأعلام الوطنية، وهذا بعد واقعة تسريب فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، يتعلق بتلاسن حاد دار بين عضوة بالمجلس الشعبي الولائي بن زيان كريمة المعروفة باسمها الفني مسعودة ومدير المؤسسة.

وذكرت المنتخبة المحلية بالمجلس الشعبي الولائي، أنها لم تُستدعى من الأمن للتحقيق حول ما دار بينها وبين مدير مدرسة محمد بختاوي، وأنها رفعت تقريرا مرفقا بفيديوهات حول احتجاج المعلمين الذين رفضوا العمل مع المدير الذي دخلت في صراع معه يوم أمس الخميس، إلى رئيس المجلس الشعبي الولائي، وتقرير آخر إلى مدير التربية لولاية وهران.

المسألة وما فيها أن هناك فيديو حول رايات وطنية –اطلعت عليه كاب واست- يشير إلى وجود رايات وطنية تخص المؤسسة التربوية نفسها كانت موضوعة داخل كيس القمامة وهناك من احتجوا على محاولة رميها بطريقة تبيّنت لهم بأنها مُهينة وتمس برمز من رموز الدولة، وحاول بعض التربويين هناك اتهام المدير بأنه لم يسهر على استقرار المؤسسة لهذا طالبوا برحيله الخميس.

وكان ذلك عقب تفاجئهم بعودته للمؤسسة بدعوى أنه لديه قرار يسمح باستئناف عمله كمدير، حيث كانت لجنة من مديرية التربية قد قامت بمتابعة ملفه منذ شهر سبتمبر ورفعت تقريرا إلى مديرية التربية.

ماذا ردت المنتخبة كريمة بن زيان “مسعودة” عن عدم حيازتها لأمر بمهمة؟

ولم ينزل أي بيان من مديرية التربية ليومنا حول ما وقع، بالرغم من استغلال مجددا عديد الجهات للحادثة لإثارة فوضى في الوسط التربوي، وهناك من طالبوا بفتح تحقيق حول الجهة التي قامت بوضع الأعلام الوطنية داخل كيس القمامة، كما لم يسلم المجلس الشعبي الولائي من الانتقاد لدى تصور البعض بأن المسماة في الوسط الفني مسعودة المنتخبة كريمة بن زيان كان عليها أن ترفق وجودها أو دخولها المؤسسة بأمر بمهمة تبعا لوجود تعليمة ممضاة من والي وهران السعيد سعيود في 20 ماي 2022، بحوزة- كاب واست- نسخة منها، مفادها انه ” بناء على إرسال رئيس المجلس الشعبي الولائي يشرفني أن أفيدكم أنه تقرر منع أي عضو من أعضاء المجلس الشعبي الولائي لوهران من القيام بأي مهمة أو خرجة ميدانية دون الحصول مسبقا على أمر بمهمة ممضى من طرف رئيس ذات المجلس.

وعليه يتعين عليكم عدم استقبال أعضاء المجلس الغير حائزين على أمر بمهمة.”.

عن هاته التعليمة ردت المنتخبة على من انتقدوها، بأنها ستطالب بإلغاء تعليمة الامر بمهمة للقيام بخرجات ميدانية، وأن احتجاج المعلمين جعلها تتقرب منهم بناء على طلبهم واستنجادهم بالمسؤول المحلي، وفعلا قامت بنقل انشغالهم إلى مدير التربية، وبأن هدفها لم يكن الإساءة لأي جهة لأنها تحترم جميع مستخدمي قطاع التربية، ومن حقها نقل انشغال أي مواطن بما يسمح به القانون.

إلياس/ق

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق