وهران

الفلسفة تخيب آمال مترشحي اداب وفلسفة والعلوم الطبيعية تريح ممتحني العلوم التجريبية بوهران

أصيب تلاميذ شعبة اداب وفلسفة بخيبة امل كبيرة بمجرد استلامهم لأسئلة امتحان مادة الفلسفة التي خالفت كل توقعات المترشحين الذين ركزوا على 3مواضيع تم ترويج لها عبر مختلف مواقع يوتيوب لأساتذة المادة وهو ما جعل العديد منهم ينساق وراء هذه الاحتمالات وفي مقدمتها، العادة والارادة، الحق والواجب، الحقيقة.

وهي أهم المقالات التي ركز عليها المترشحين الذين التقينا بهم بمختلف المراكز ومنها مركز سبيحي قدور الذي خصص للطلبة الأحرار الذين أكدوا أنهم قاموا بمراجعة المقالات الثالثة السالفة الذكر، إلا أنهم تفاحئوا من المواضيع التي أدرجت في امتحان.

 حيث كان الموضوع الاول حول النسيان وهوالدرس الذي تم حدفه السنة الماضية بسبب جائحة كورونا ليعاد برمجت هذه السنة ، إذ تم طرح أشكال في مقال جدلي حول : هل يعتبر النسيان عائق أمام التكيف مع الواقع؟، وهو الموضوع الذي لم يكن مترشحا بقوة، إذ قال أحد المترشحين : لم أكن أتصور ان اجد النسيان في امتحان لان جل الأساتذة لم يركزوا عليه.

مواضيع اليوتيوب ” الوهمية” أخلطت الأدبيين

أما فيما يخص الموضوع الثاني الذي تعلق بمقالة استقصائية فتناول درس الأنظمة الاقتصادية ،وكانت صياغة السؤال قيل بأن النظام الاقتصادي الأمثل هو النظام الحر، دافع عن الأطروحة، ويعد هذا الاختيار في الموضوع من بين اهم المواضيع التي قلل البعض من قيمتها وحاول تجاوزها، ليعرض في الاخير الموضوع الثالث الذي جاء في شكل نص حول الرياضيات الذي كان جد مستبعد ولم يرد ضمن اي مقترحات على الإطلاق.

وهو نفس  الذي لمسناه عند شعبة لغات اجنبية التي اعيد فيها أدراج موضوع اللغة والفكر في الموضوع الأول لغة والفكر والثاني حول الانا والغير اما نص فركز على العولمة.

يأتي هذا في الوقت الذي حاول جهات مجهولة المصدر التشويش على المتتحنين زوال اول الامس بنشر موضوع حول الفلسفة على أنه موضوع مسرب وهو ما أحدث حالة من الرعب وسط المترشحين قبل أن تتخذ الدولة إجراءات ردعيا ينص على حبس كل من ينشر مثل هذه الشائعات بسنة حبسا نافذا.

على عكس ما مر بهم نظرائهم من شعبة اداب وفلسفة، وجد مترشحو شعبة علوم طبيعية سهولة كبيرة في حل المواضيع المؤقت حة في ثالث يوم من اجتياز شهادة البكالوريا، إذ تناول الموضوع الأول 3 وضعيات تعلقت بالمقارنة والتحليل في مرض الملأ يا وكذا تريب البروتين، في حين شملت الثانية موضوع الانزيمات والبروتين، لتخلص الوضعية الأخيرة إلى تكون المناعة وعلاقتها بسرطان الثدي، اما فيما يخص الموضوع الثاني فقد تعلق بصحيح وخطأ في الوضعية الاولى، أما الثانية فتعلقت بالمناعة و انزيمات لتشمل الاخيرة التركيب الضوئي، وحول آراء المترشحين فقد أكدوا بأنها كان في متناولهم خاصة الموضوع الأول في جزئه الثاني الذي تم تطرق اليه في السنة الثانية، أما أساتذة المادة فاجزموا على ان المواضيع لم تخرج عن البرنامج ويمكن للتلميذ المتوسط أن يتحصل على نقاط مقبولة.

أ ي

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق