وهران
وهران المِضْيافة تعيش أبهى حلّة: الألعاب العربية عنوان أحْسَن توحيد العرب بكل روح رياضية

تزيّنت ولاية وهران بأبهى حُلّة ممثّلة في شعارات وصور تعبر عن استقبالها بحفاوة للإخوة العرب الضيوف والوافدين في إطار المشاركة بالنسخة 15 للألعاب الرياضية العربية، و الموعد اليوم مع 22 دولة عربية وأزيد من 1000 وافد تحتضنهم القرية الأولمبية بحي بلقايد، أين كانت جاهزة بكامل المقاييس لراحة الضيوف، فقد شرعت في استقال أولى الوفود منذ 29 جوان بداية من طبيبين أردنيين.
ودقت اليوم أجراس العد التنازلي لانطلاق المنافسات بدايتها ستكون مع ألعاب القوى يوم غد الثلاثاء بالملعب الأولمبي ميلود هدفي (4/07 جويلية) يليها تخصص رياضة السباحة (5/10 جويلية) المبرمج كذلك في بالملعب الأولمبي ببئر الجير، وكرة اليد (06/14 جويلية) بقصر الرياضات حمو بوتليليس، ورياضة الجمباز (6/10) بالمركب الرياضي ميلود هدفي، في انتظار جمهور واعد لتشجيع الأشقاء والترحيب بالرياضيين وضيوف الجزائر على العموم.
ووهران المتوسطية اليوم هي جاهزة لأن تضفي طابعا خاصا على الطبعة، وأذكت هذا من خلال برامج بمشاركة جميع الفاعلين من السياحة الى الحرف التقليدية، للتعريف بأبهى التراث العريق لبلدنا، مرورا إلى التاريخ الذي يصادف اختتام ستينية الإستقلال حيث أبت إلا أن يكون العرس كبيرا وكبير بحضور الضيوف الكرام، دون استثناء الراعي الثقافي للحدث العربي، أين تفتح جميع الفضاءات بمشاركة فنانين.
والزائر لوهران هذه الأيام يعيش الحلّة التي تكتسيها عاصمة الغرب، حيث تزيّنت الشوارع بأعلام الدول العربية المشاركة، ولوحات ترحيبية بالأشقاء والإخوة العرب الذين يزورون الجزائر وكلهم عزّة بزيارة البلد الذي يحترمونه ويحبّون شعبه المِضياف، حيث تزينت وهران بالشعارات في لوحات ضخمة اختصرت الاحترام والتقدير المتبادل: “بالرياضة نرتقي…وفي الجزائر نلتقي”.
كيف ولا والجزائر أصبحت بلد ببند كبير إرادته قوية للم الشمل وتوحيد الشعب العربي الذي مهما حاولت الدسائس تفرقته إلا أنه واحد موحد في اللغة والدين والتاريخ، وجامعه الأخوة والألفة بدليل الوقوف في ذراع واحد يوم الشدائد والمِحن.
وهي القناعة التي بات تترسخ بأذهاننا وإخوننا في الوطن العربي الكبير، الذي يتوحد في حدوده ويتقارب في كل يوم لا ينحصر فقط في المواعيد كالقمم والرياضة بينما الجسد لا يمكن فصل الأعضاء عنه طالما الإرادة موجودة وهو المسعى الإستراتيجي الذي أرادته الجزائر وتناضل بثبات لأجله، بقيادة رئيس الجمهورية.
ولهذا تعطي الجزائر أهمية لجميع الأحداث التي تنتظم، وتفتح ذراعيها للأشقاء في إطار تبادلي يكرس الاهتمام المشترك للبناء العربي الصلب وقوة واحدة.
وأبدت جميع اللجان المنظمة للألعاب العربية بوهران، جاهزيتها من ذلك شرع المنظمة في سحب اعتماداتهم منذ يوم السبت المنصرم، ن ذلك الصحافة المعتمدة، وكذا المتطوعين الذين وصل عددهم 388 متطوع ما أكده المكلف باللجنة.
وتعطى إشارة افتتاح الألعاب العربية بحضور جماهيري هذا الأربعاء بما سيصادف الاحتفالية الكبيرة بذكرى الاستقلال 5 جويليلة، فيما سيكون الدخول مجاني الافتتاح وجميع المنافسات التي تقام.
ح/ن