وطني
نتائج باهرة حققها الجيش في السنوات الأخيرة لأجل صون سيادة وأمن الوطن

يعرف الجيش الوطني الشعبي في السنوات الأخيرة طفرة مشهودة في عصرنة وتحديث قدرات قوام المعركة والاحترافية وتنمية وتأهيل العنصر البشري.
ومثلنا نشرته الاذاعة الوطنية بمناسبة اليوم الوطني للجيش المصادف ل4 أوت، أنه تمكن الجيش من تحقيق نتائج باهرة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة من باب الدفاع عن مبادئ الثورة المجيدة وصون سيادة وأمن الوطن وحماية الحدود وحرمة الأراضي ووحدة الشعب، إلى جانب مساهمته في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال استراتيجية مدروسة تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتلبية حاجيات السوق الوطنية وتطوير القاعدة الصناعية للبلاد.
وكانت هذه الجهود محل تقدير وعرفان من قبل رئيس الجمهورية الذي أشاد مرارً بالأدوار الريادية والمحورية للجيش الوطني الشعبي الذي يواصل مهامه في حماية الوطن، وفاء لرسالة الشهداء.
وصرّح رئيس الجمهورية مؤخراً: “قوة الجيش الجزائري تكمن في كونه “جيش-أمة” بحيث تمكن من تأسيس رابطة قوية مع الشعب الجزائري الفخور بمؤسسته العسكرية”.
وتجلى هذا الاعتزاز والافتخار خلال الاستعراض العسكري الذي نظمه الجيش الوطني الشعبي بمناسبة إحياء ستينية استرجاع السيادة الوطنية، وأبان الاستعراض المذكور عن احترافية في الأداء وتطور لافت لمنظومة الدفاع الوطنية، أكد ما وصل إليه الجيش من احترافية وتحكم عال في العلوم والتكنولوجيا العسكرية، إلى جانب تمسكه بمعاني الوفاء للشهداء ولرسالة نوفمبر الخالدة.
وفي رسالة وجهها إلى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أبرز رئيس الجمهورية أنّ “المؤسسة العسكرية وضعت أقدامها باقتدارٍ وكفاءة على طريق امتلاك ناصية العلوم الحديثة والتكنولوجيا العسكرية العالية، وهو ما من شأنه أن يجعل منها مؤسسة مواكبة ومستوعبة لأحدث ما يستجدّ في المجال العسكري ويزيدها حظوةً وتقديراً في ضمير الأمة”.