دولي
إيطاليا تتجاهل “مذكرة التفاهم” مع تونس وترفض منح التأشيرة ل500 طالب

غزالة. م
ذكر البرلماني السابق “مجدي الكرباعي” أن السلطات الإيطالية تمارس ضغوطا متزايدة على المهاجرين التونسيين، في تجاهل تام لِ”مذكرة التفاهم” التي وقعتها تونس والاتحاد الأوروبي حول “شراكة استراتيجية وشاملة” الصيف الفائت، وتخص قضايا الهجرة غير الشرعية (الحرقة). في الوقت الذي يعاني التونسيون من صعوبة الحصول على رخص عمل بطريقة قانونية، وقد وصل عقد العمل بإيطاليا إلى 10 آلاف أورو. كما ذكر ذات المتحدث في مداخلة له على إحدى القنوات الإذاعية التونسية أن التونسيين أصبحوا يعانون من الضغوط غير المبررة من طرف السلطات الإيطالية، بعدما كانوا يجددون الإقامة في 45 يوم، هناك من تجاوز السنتين وإلى اليوم لم يحصل على وثائقه بعد. كما هو الحال بالنسبة للمنح الموجهة للأسر التونسية بإيطاليا، والتي لم تصرف منذ زمن، وهي بعض من المشاكل التي يعيشها التونسيين بالأراضي الإسطالية، رغم أن الاتفاقية المذكورة سابقا، تخص التكفل التام بالتونسيين، عبر منح التأشيرة، تسهيل الحصول على عقود العمل، صرف المنح… .
وفي سياق متصل، أوردت مصادر إعلامية تونسية أن السفارة الإيطالية بتونس رفضت منح التأشيرة ل500 طالب تونسي.
وأضافت ذات المصادر أن هؤلاء الطلبة المقصيين يستوفون كل الشروط والأحكام المطلوبة، لكن الأسئلة التي وجهت لهم كانت استفزازية وتمس بحرية الطالب التونسي، بعدما ركزت أسئلتها حول حرب غزة وماذا تعني لهم القضية الفلسطينية، وموقفهم من حركة “حماس”.



