دولي
إنزال غربي بلبنان حماية لحدود الكيان الصهيوني

غزالة. م
تحولت العاصمة اللبنانية “بيروت” إلى ساحة إنزال ديبلوماسي أوروبي، في خطوة استباقية لمنع توسع الحرب على غزة وتحول لبنان إلى أرض حرب.
حيث ينتظر أن يحل كل من وزيري خارجيتي إيطاليا وإسبانيا في الساعات القادمة بلبنان، لبحث سبل تجنب أسباب اتساع رقعة الحرب، بعدما أصبح الضربات العسكرية بين عناصر حزب الله والكيان الصهيوني في تزايد مستمر، وأخبار متواترة عن إصابات في صفوف الطرفين.
وفي نفس السياق، تحرك أمريكا آلتها الديبلوماسية في كل الاتجاهات حماية للحدود الجنوبية مع الكيان الصهيوني من أية ضربات غير متوقعة، محاولة التنسيق مع دول الغرب كإيطاليا، فرنسا وألمانيا لإبعاد شبح الحرب عن لبنان لحصر الحرب على قطاع غزة، بعدما فشل جيش الكيان في السيطرة عليه، أمام جبروت المقاومة الفلسطينية، التي نجحت في نزع قناع الضحية عنه، وإظهار وحشيته، من خلال تخصصه في قتل الأبرياء الفلسطينيين لاسيما النساء والأطفال، وتسوية مؤسسات حيوية كالمستشفيات والمدارس والمجمعات السكنية مع الأرض.
وفي زاوية مقابلة، أصبح الغرب يعمل على منع أية مبادرة لبنانية لتنظيم وجود اللاجئين والنازحين على أراضيها، مفضلا الإبقاء على فوضى وجودهم، حسبما أوردته تقارير إعلامية لبنانية. في الوقت الذي لم يتناول أي طرف غربي ملف الرئاسيات اللبنانية، وجه “نبيه بري” رئيس المجلس النيابي دعوة إلى الجهات المعنية بالموضوع، داعيا لإنهاء أزمة غياب رئيس للبلاد وما الدور الذي يكتسيه في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد.