وهران
مشروع حمايتها معطل ووزارة البيئة مدعوة للتدخل: من ينقذ بحيرة أم غلاز بوادي تليلات؟

ح.نصيرة
تعتبر المنطقة الرطبة أم غلاز الواقعة بوادي تليلات من أهم المناطق الطبيعية بولاية وهران، المدرج لفائدتها مشروع حماية الأسماك والمحيط الطبيعي ككل، هذا المشروع المفروض ان تتكفل بإنجازه وزارة البيئة لم ير النور بعد بالرغم من مرور أزيد من اربع سنوات على إثارة الكارثة البيئية التي ألحقت نفوق سمك الشبوط، حيث كانت جمعيات بيئية قد دافعت لأجل الإسراع في إنقاذ المنطقة الرطبة.
وهناك حديث عن علو نسبة الملوحة، فيما كانت جمعيات قد تطرقت الى مصب المياه القذرة الذي ألحق ضررا بالبحيرة والأسماك التي تتعايش فيها.
وفي المقابل فقد ثبتت مساعي لإنقاذ البحيرة من ظواهر سلبية أهمها إنجاز دراسة للترخيص الصيد الرياضي بهدف وضع حد إلى انخفاض مستوى الأكسجين، حيث كانت دراسات أقيمت قد استبعدت فرضية التلوث المؤدي إلى نفوق الأسماك.
ولايزال الغموض قائما في تفسير عديد الفرضيات فيما تعطل إنجاز مشروع الحماية لبحيرة ام غيلاز، على أساس أن هناك من أصبح يتحدث عن وجود مشاكل مالية بالنظر الى قيمة المشروع، إذ تكلف ملايير الدينارات، كما يتطلب يد مختصة تتكفل بالإنجاز.
وتحيي وهران اليوم العالمي للمناطق الرطبة المصادف ل2 فبراير غدا الأحد، ولكن مع هاته المناسبة الكثير من المدافعين عن البيئة ومواطنين بالولاية يحلمون بإطلاق المشروع الواعد لحماية أم غلاز التابعة لمحافظة الغابات.