وطني

عطاف: تحرك الجزائر بخصوص الصراع العربي-الإسرائيلي وفق توجيهات الرئيس لم تزعزعه الشدائد

م/رياض

 قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن تحرك الجزائر بخصوص الصراع العربي-الإسرائيلي انضوى في إطار مجموعة من الضوابط والتوجيهات والتعليمات التي وضعها رئيس الجمهورية، بصرامة شديدة، وبصيغة بالغة الدقة والوضوح، وبثبات لم تزعزعه لا حدة الشدائد، ولا حجم الصعوبات وثُقلُها.

وأوضح عطاف في الندوة الصحفية التي عقدها العدوان الإسرائيلي الهمجي على أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة،،  قُوبل بِرُضُوخِ العديد من أعضاء مجلس الأمن لمنطق الأمر الواقع، والتسليم باستحالة التوفيق بين التوجهات المتناقضة لأعضائه، وهو الأمر الذي رفضته الجزائر منذ اليوم الأول لانضمامها لمجلس الأمن، عبر إصرارها على ضرورة، بل حتمية، اضطلاع المجلس بالمسؤوليات المنوطة به تجاه القضية الفلسطينية، التي جعلت منها بلادنا أولويَتَها الرئيسية، وشُغلَها الشاغل، وعُنوانَ جميع مبادراتها الدبلوماسية.

فأبرزت الجزائر ثباتها في العمل على مستويين رئيسيين، وهما القضية الفلسطينية في مجملها، وبالمأساة الحالية في قطاع غزة.

 وأبرز الوزير توجهيات رئيس الجمهورية بضرورة تركيز جهود الدبلوماسية الجزائرية في اتجاهات بعث الحل السياسي للقضية الفلسطينية من جديد، بعد أن تم تعطيله وتغييبه لأكثر من 25 سنة.

 وكذا إعلاء الشرعية الدولية نصّاً وروحاً، كقاعدة لإحياء مسار السلام في الشرق الأوسط والتوصل لحل عادل ودائم ونهائي للقضية الفلسطينية.

 مع التركيز على حتمية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

إلى جانب تكثيف الضغوط على المحتل الإسرائيلي لحمله على التَقَيُّد بالشرعية الدولية، وتجريده من حصانة اللامحاسبة، واللامساءلة، واللامعاقبة، والسعي لاكتساب دولة فلسطين العضوية الكاملة بمنظمة الأمم المتحدة.

وكل هذا لم يستثنى منه، الدفع قُدُماً بمشروع المصالحة الوطنية ولمِّ الشمل الفلسطيني، كضرورة ملحة، وكمطلب أكيدٍ لبعث المشروع الوطني الفلسطيني وتحقيقه بكل مراميه، وبكل مقاصده، وبكل متطلباته.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق