وهران

استجابة واسعة للتجار المناوبين وخارج البرنامج لثالث يوم: أجواء عادية لعيد الفطر المبارك بوهران

ح/ن

تميز ثالث أيام عيد الفطر المبارك بحركية تجارية معتبرة بولاية وهران، لمصادفته عطلة نهاية الأسبوع، وانضبط في هذا الإطار 910 من التجار والمتعاملين في نظام المداومة في الاستجابة لمتطلبات المستهلك وهذا بفتح المحلات 100 بالمائة، ناهيك عن توسع افتتاح المحلات التجارية ما بعد فترة الرابعة مساء لغير التجار المداومين ما جعل المواطن يشعر بالارتياح لعدم وجود خلل ونقص في المنتجات.

الإيجيسيا: استجابة بنسبة 100 بالمائة لبرنامج المناوبة

واعتبر المنسق الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بوهران، معاذ عابد في حديثه اليوم ل”كاب يزاد”، أن أجواء العيد من ناحية المداومة التي اعتمدها قطاع التجارة وترقية الصادرات بالتنسيق مع التجار والمتعاملين، كانت ناجحة بل وفاجئتهم هذا العام بتعميم التجار فتح محلاتهم مع أنهم خارج النظام المعتمد وهو أهم ما حققته وفرة المنتوج بالدرجة الأولى.

ولأول مرة مقارنة بالعام المنصرم، تضاعف عدد التجار المناوبين إلى الضعف بتسجيل 910 تاجر بعدما كنوا في حدود 420 وهو عدد جد ضئيل طبيعي أنه لا يفي بالغرض، ويشكل أزمة في البحث عن بعض المواد خاصة الأساسية.

حسب محدثنا أن المخابز التي فتحت 187 محل، وفرت مادة الخبز، بصفة معتبرة في جميع دوائر الولاية، وتم نشر أسماء المناوبين حتى يتعرف المواطن على المخبزة الأقرب إلى مقر سكناه، كما لم يتم طرح على حد تعبيره أي اشكال سيما اختفاء طوابير على الخبز، كما كان عليه الحال سابقا، وأن التموين لعب دورا عدا اليوم الأول من العيد الذي ساد في تذبذب في سوق الخضر والفوكه الكرمة ليتم تداركه فيما داوم وكلاء الجملة عملهم بصفة عادية.

سوق الجملة للخضر والفواكه بالكرمة يدخل عمله العادي غدا السبت

سوق الكرمة للخضر والفواكه، يدخل في العمل العادي بداية يوم غد السبت، كما استفسروا عنه، وسيكون التموين كالأيام العادية حسب الفلاح في جني المحصول كذلك.

 من جهته المواطنين، وفي جولة “كاب يزاد” إلى بعض شوارع الولاية وسط المدينة، وأحياء الياسمين، النور، والصباح، والسانية، كانت الحركة التجارية مختلفة من حي لآخر، حيث أعربوا عن ارتياحهم لعدم طرح نقص في أي منتوج يحتاجونه، بعض المواطنين، اعتمدوا على شراء المواد الضرورية التي يحتاجونها قبل حلول عيد الفطر المبارك، كالحليب والسكر القهوة والزيت، والفرينة، فيما بقيّة المواد كالمشروبات الغازية والعصير والمصبرات ومشتقات الحليب، هي الأكثر طلبا منهم اقتنوها بصفة عادية، وآخرين أشد ما بحثوا عنه هو الخبز، والذي تم توفيره بحد أدنى، والكثيرون من استندوا إلى “عجنه بالبيوت” فيما تعتمد العائلات الجزائرية في أيام عيد الفطر المبارك على طبق الكسكسي التزاما بالتقاليد حيث يقل بحثهم عن مادة الخبز في الأصل.

الحركة التجارية كادت تكون عادية بعد ساعات الرابعة بعد الزوال، أين يلتزم التجار بفتح محلاتهم، بصفة إرادية، وهو ما ساعد على تلبية ضروريات المواطن، وعدم شعوره بوجود ندرة مواد أو الحاجة إليها.

أزمة وطلب كبير على حافلات النقل خارج الولاية

والمشكل الرئيسي الذي تشكل طيلة أيام العيد اختناق حركة المرور في الممر المتجه إلى مقبرة عين البيضاء، ذلك للتوافد الكبير للمواطنين في زيارة المقبرة.

كما اشتغلت “مؤسسة سيترام” وفق برنامج مناوبة طيلة أيام عيد الفطر المبارك وفّر خدمة محددة لمدة 17 ساعة و17 دقيقة ، حيث كانالإقلاع من 5سا و30 دقيقة انطلاقا من مساري سيدي معرف والسانية والإقلاع الأخير بالمحطتين في 22سا 00د. إلى غاية دخول المحطة الرئيسية في 23 و06 د.

كذلك نشطت المصاعد الهوائية وفق برنامج عمل بدأت الخدمة فيه في اليوم الأول من العيد في 10سا و30 إلى 19سا 19د، واليوم الثاني 9.30 إلى 19سا 00.

 و الإشكال الذي طرح بالنسبة لعدد من المواطنين نقص النقل خارج الولاية يتعلق الأمر بالحافلات، فيما داخل سخرت حافلات الخواص وسيارات الأجرة فكانت في الخدمة 3442 مركبة في النقل الحضري والنقل ما بين البلديات 246 مركبة، فيما تم رفع عدد المركبات الموجهة للخدمة ثاني أيام العيد إلى 5684 مركبة، و385 النقل ما بين البلديات، و407 في النقل ما بين الولايات واليوم الثالث من العيد تسخير 7691 النقل الحضري و683 النقل ما بين البلديات.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق