عرض وثائقيات بوهران: “تقبلني” فيلم يقدم رسالته عن أطفال التوحد ومتلازمة داون ونضال أمهات لإدماجهم الاجتماعي  

ح/نصيرة

استهلت محافظة المهرجان الدولي للفيلم العربي، عرض “وثائقيات وهران”خارج المسابقة بسينما السعادة، فقد ضربت موعدا مع جمهور مميز لفئتي متلازمة داون والتوحد، عبر فيلم “تقبلني” الذي عرض على مدار ساعة و25 دقيقة، سجل تفاعلا قويا مع ذوي الاحتياجات الخاصة ومن الفئتين التي شاهدت الفيلم وهي مبتسمة ومبتهجة لتذكرها.

وغصت قاعة سينما السعادة، بمرافقي وأهالي ذوي الاحتياجات الخاصة حيث عبروا عن عميق فرحتهم بالانجاز الذي أخرجه إلياس بوخموشة عقب تمريره رسالة قوية للمجتمع بأن هناك فئة طيف التوحد، ومتلازمة داون لا يمكن إقصائها ويجب دعمها تحت أي ظرف في خلق التوازن والإدماج الاجتماعي لها، فقد صور عن الفئتين أحداث تسرد واقع الأمهات ونضالها في أن ترى أبنائهم من الإحتياجات الخاصة مندمجين اجتماعيا، وهم يطالبن بفرص لأبنائهم ورفع العقبات من إدماجهم في المراكز والاعتبار لوجود هذه الفئة.

ولا يوجد الأمهات من حضرن بل الآباء كذلك حيث فضل البعض رفع رسالته من هذا المنبر كي يكون التوازن العائلي للتكفل بالأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة لن الدور ليس كفيل بالأمهات وحسب.

وهي النقطة التي هزها في النفوس فيلم إلياس بوخموشة الذي نادى لأن تكون هناك أعمال تلفظ بصراحة واقع الفئة عبر أعمال فنية وسينمائية.

“تقبلني” اختصر المسافة ويريد زمان اجتماعي وإنساني يتعاطى مع الفئة.

هذا وقد وانطلقت عروض السينما العراقية المشرفة لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، واحتضنت قاعة السعادة نظرة عليها من خلال فيلم شارع حيفا ومهند حياد وعروض السجاد الحمراء كما تواصل الحدث السينمائي بالعرض الأول الإفريقي المملكة العربية السعودية-110″ والسينيور لأيمن خوجة.

ففصوله تعود لوقائع سالم مهندس سعودي ينتحل شخصية خبير أجنبي مستغلا عقده فيتواطئ مع عصابة خطيرة هو دراما كوميدي  من إخراج أيمن خوجة.