وهران
تعليمات وزارية لهدم البنايات في الوديان: 7 مواقع بوهران مهددة بالكوارث وعدم السماح وهدم المشيد على مسافة 1200 متر من المحيط البحري

ح۔نصيرة
نزلت تعليمة وزارية صارمة لهدم كل البنايات المتواجدة في الوديان، وهي بولاية وهران متمركز ة على مستوى 7 مواقع، وهذا تفاديا لكوارث تنجر عن الفيضان مثلا، وتلحق أضرار بالمواطنين۔
ومجمل المواقع المعنية بولاية وهران، هي وادي تليلات، و بلدية وهران، حيث وادي الروينة في جوانبه، ورأس العين، مسرغين وسيدي البشير ببلدية بئر الجير، بالاضافة إلى حي قورين بأرزيو، وعين البيضاء بالسانبة۔
وتشير الفقرة من التعليمة الواردة أن يتم شرح التدابير التي يستلزم التدخل في إطارها في اليوم الدراسي الذي سيعقد بوهران يترأسه والي الولاية عن رخص البناء والقانون 08/ 15، من اعتبار أن تنظيم الجانب التعميري بعاصمة الغرب بعدماىط۔شوهها كل ما هو فوضوي،ومنجز أو مشيد دون احترام القواعد القانونية، مما ترتب عنه آثار جانبية، لا يحمد عقباها على غرار الكوارث الطبيعية التي أصبحت تقذف بضحايا۔
وضمن التعليمة عدم السماح وهدم كل البنايات التي شيدت على مسافة 1200 متر من المحيط البحري، حيث يشكل الحزام تشويها تنبه عليه دائما المنظمة العالمية للسياحة۔
وعلى شريط الساحل الوهراني، أخذت ظاهرة۔تشيد البنايات منذ عقود طابعا مشوها لطابع التعمير بينما هي شديدة الخطورة، نزح الكثيرون للبناء على حواف البحر، بل أكثر من ذلك هناك من دمر الروشيات وتوغل إلى الشواطئ بجرافات، حيث تم هدم صخور بحرية” روشيات” فيما كان التحجج أن العمل هذا بوثائق قانونية ورخص، بالرغم من القوانين التي كانت دون تفعيل صادرة وتعزز من حماية الساحل۔
وتظل وهران، في ساحلها بحاجة إلى إنجاز خمس منارات بحرية كونها تتربع على سبعة منها، وهي ضرورية لتأمين المناطق۔
وعليه، فإن القضية التعمير لا تزال بحاجة الى جهود، والحل من خلالها هو إصدار رخص قانونية من أهل الاختصاص لمنع العشوائيات المتنامية، وتعزيز الرقابة في هذا الجانب الحساس، الذي منطلقه يكون صرامة تطبيق القانون بحذافيره، والتدخل الفوري حال كشف التجاوزات، لأنه في كل حال الفوضى ترتبت عن تراخي وتغافل يعود إلى عقود ماضية۔