وهران

الأسرة الثورية بوهران تستحضر ذكرى استشهاد البطل “زدور ابراهيم” وتناشد وزارتي التعليم العالي و التربية بتخصيص ملتقى سنوي يقف على حقائق اعدامه

ح.نصيرة

 استذكرت ولاية وهران الذكرى 70 لاستشهاد البطل “زدور ابراهيم القاسم”، بالوقوف على حقائق تاريخية لا تموت وتدخل في سياق الذاكرة إبان الاحتلال الفرنسي الغاشم، ورفعت الجمعية الولائية لكبار قدماء المحكوم عليهم بالإعدام في يوم دراسي انعقد مساء السبت، اقتراحها لوزارتي التربية الوطنية و التعليم العالي والبحث العلمي قصد ترسيم ملتقى وطني سنوي يسرد حقائق تاريخية عن البطل الرمز ابن العلامة  “الشيخ الطيب المهاجي”.

واعتبرت تاريخ البطل عبرة للأجيال الصاعدة، عن أول طالب جزائري حاز على شهادة الليسانس في العام 1953، بعد دراسته الأولى التي كانت بالزيتونة في تونس قبل أن يلتحق بجامع الأزهر.
الجمعية وقفت على ذكرى استشهاد ” ابراهيم بلقاسم”، وكيف للاستعمار الفرنسي أن نفذ عليه الإعدام بعد أن اختطفه من سجن “شاطوناف” بوهران، و تم اختطافه ورميه حسب الشهادة التاريخية  من الطائرة المروحية منفذين  عليه الإعدام.
وتطرقت جمعية كبار المحكوم عليهم بالإعدام إلى ما أزعج الاحتلال المستدمر حتى تركه يقوم بأبشع جريمة قمعية وهي الإعدام بأمر من وزير الداخلية ٱنذاك، لأن الشهيد “زدور ابراهيم” كان من ترجم بيان أول نوفمبر إلى اللغة العربية.
البطل الرمز ينحدر إلى ولاية معسكر ووالدته من عرش أولاد سيدي الحاج بعمي موسى، وكان من الأوائل الذين قطنوا بحي “الدرب” بوهران، قبل أن ينتقل إلى حي “سانت انطوان”.
حيث تم المرافعة لأجل إعطاء التاريخ حقه من الحقائق وتكثيف عقد أيام دراسية عن الشهيد “زدور ابراهيم”.
و الشهيد هو ابن العلامة “الشيخ سي الطيب المهاجي” أحد مؤسسين العشرة لجمعية العلماء المسلمين.
وحضرت أشغال اليوم الدراسي المنعقد بدار الثقافة أفراد من عائلته ابنة أخيه وكذا حفيدته.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق