والي وهران يترأس أول اجتماع له ويحسم احتضان عين الترك لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960

 تحدد بموجب اجتماع  ترأسه والي وهران “سمير شيباني” حول إحياء الأعياد الوطنية، احتضان بلدية عين الترك إحياء ذكرى أحداث مظاهرات 11 ديسمبر 1960.

ويشمل البرنامج تسميات مباني باسم شهداء ومجاهدين، أضف إليه زيارة محتملة لمجاهد، وفق الاقتراح المرفوع.

وتشكل مظاهرات 11 ديسمبر 1960 منعطفا حاسما في مسار الثورة الجزائرية، منها عبر الشعب الجزائري عن رفضه الاحتلال وطالب بالاستقلال الجزائر التام مما سمح بتدويل القضية الجزائرية.

ونذكر، أنه لم يتحدد توزيع مقررات الاستفادة من السكن بعد بالمناسبة.

من جهة ثانية، يصادف تولّي الوالي “شيباني” مهامه على رأس ولاية وهران، ترقب استلام مشاريع قطاعية كبرى قبل نهاية السنة منها محطة تحلية مياه البحر الرأس الأبيض كابلو، وهو المشروع المرتقب أن يدشنه رئيس الجمهورية قبل نهاية الشهر الجاري ديسمبر، حيث يستلم المشروع مع إضفاء ديناميكية لبرامج تنموية أخرى منها الطريق المزدوج بطافراوي، وتحويل المياه الماو إلى وادي تليلات، والشروع في إنجاز متحف “الأمير عبد القادر” بسفح مرجاجو، و الوقوف على مشروع انجاز النفق في مشتلة “بيبينيار”.

وعودة إلى ملف الذاكرة الوطنية، فقد تم تأجيل عرض الأفلام الثورية الست منذ شهر نوفمبر بوهران، بينما لم يتحدد عرضها إلى يومنا.