وهران

الأساتذة الباحثون والأكاديميين يدعون من وهران للتنسيق مع اللجنة الوطنية للذاكرة كي تُعجل في الضغط على الطرف الفرنسي للاعتراف بجرائمه

ح.نصيرة
رفع الأساتذة الباحثون والأكاديميين  من وهران، الخميس، من خلال تسليطهم الضوء على تأثيرات التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية في الندوة التاريخية ل”تفجيرات رقان النووية، ومجزرة ساقية سيدي يوسف …جرائم تأبى النسيان” التي نظمها مخبر الدراسات المغاربية النخب وبناء الدولة الوطنية، رفعوا صوتا واحدا يدعو فرنسا للاعتراف بجرائمها في الجزائر وتنظيف الصحراء الجزائرية من النفايات التي خلفتها بسبب التفجيرات.
وقال مدير مخبر الدراسات المغاربية النخب وبناء الدولة الوطنية حميد آيت حبوش، أنهم من خلال الندوة التاريخية يدعون الباحثين من وهران إلى التنسيق مع اللجنة الوطنية للذاكرة كي تعجل في الضغط على الطرف الفرنسي للاعتراف بجرائمه، وتنظيف نفاياته من مخلفات تفجيرات رقان.
موضحا أنهم يسعون قدر الإمكان في ظل عمل مخبر الدراسات على إنجازات دراسات تاريخية أكاديمية تحت إطار ما يسمى مشاريع بحث pef_ pnr. خاص بهذه التفجيرات وكل ما تعلق بمخلفات الاستعمار الفرنسي بالجزائر .
وقد ركزت 7 مداخلات لأساتذة على ما حدث في 13 فيفري 1960، من تفجيرات إجرامية تقدر ب70 مليون طن تعادل ثلاثة أضعاف قنبلة في هيروشيما،ولهذا فإن التفجيرات كانت شديدة التأثير على البيئة والانسان يقول مدير الدراسات المغاربية حميد آيت حبوش.
وتناولت الندوة التاريخية ل”تفجيرات رقان النووية، ومجزرة ساقية سيدي يوسف …جرائم تأبى النسيان”، التي احتضنها متحف المجاهد بوهران، بمناسبة الذكرى 65 للتفجيرات النووية في رقان والذكرى 68 لمجازر ساقية سيدي يوسف، والذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية، تناولت الندوة 13 مداخلة لحقائق تاريخية ارتكبها الاستدمار الفرنسي من ذلك مجزرة ساقية سيدي يوسف قصفت ودمرت قرية بأكملها بنسبة 85 بالمائة، وقصفتها ب 25 طائرة بأطنان المتفجرات أين سقط 176 شهيد من بينهم أطفال، و185 جريحا.
وأگد مدير  مخبر الدراسات المغاربية النخب وبناء الدولة الوطنية آيت حبوش، اهتمامهم بإنجاز دراسات مغاربية تهم الجزائر تونس وليبيا ، وتهتم بكل ما يتعلق بالثورة التحريرية، وأن المخبر أطلق مجلته “المرآة”، وسيحيي جميع المناسبات الوطنية هذا العام 2025.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق