ذكرى تأميم المناجم: برنامج هام لتثمين وتطوير القدرات المنجمية الوطنية

 م م

كشف  وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، خلال مراسم إحياء الذكرى الـ 59 لتأميم المناجم (6 ماي 1966) والذكرى الـ 58 لإنشاء الشركة الوطنية للبحث والاستغلال المنجمي “سونارام” (11 ماي 1967) ، عن إصلاحات كبرى لتحديث القطاع وتنويع الإقتصاد الوطني.

 و أكد الوزير أن السلطات العمومية أطلقت “برنامجا هاما” لتثمين وتطوير القدرات المنجمية الوطنية، يشمل مراجعة الإطار القانوني وتوسيع القاعدة المنجمية، إلى جانب إطلاق مشاريع هيكلية كبرى، وذلك بهدف رفع القيمة المضافة لقطاع المناجم.

و أبرز عرقاب خلال المراسم، التي جرت بمقر الوزارة، و بحضور عدد من أعضاء الحكومة، من  بينهم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، وزير الصناعة، سيفي غريب، وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، وكاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددةن نور الدين ياسع، إلى جانب إطارات وعمال سابقين وحاليين في القطاع، وممثلي الهيئات والمؤسسات العمومية المعنية، أبرز أن مراجعة القانون المنظم للنشاطات المنجمية تهدف إلى تكييفه مع المستجدات وتعزيز جاذبية القطاع للمستثمرين, مع ضمان الحفاظ على المصالح الوطنية.

كما تناول في كلمته البعد الرمزي لتأميم المناجم وتأسيس “سونارام”، باعتبارهما نقطتين فاصلتين في استرجاع السيادة الوطنية على الموارد الطبيعية، بعد أن كانت تحت استغلال شركات أجنبية، لم تراع في نشاطها مصالح الجزائر أو ظروف عمال المناجم.