جهوي

حشرة “القمل” تعود لتغزو تلاميذ الابتدائي بوهران

جميلة /متربصة
يعيش القائمون على ابتدائية “البشير الابراهيمي” بالمندوبية البلدية “بوعمامة” التابعة لبلدية “وهران” حالة هلع ومخاوف من الانتشار الرهيب لحشرة “القمل” التي غزت رؤوس التلاميذ، بعد اكتشاف أكثر من 120 حالة متقدمة.
حيث سارع الطاقم التربوي إلى مراسلة الأولياء ومحاولة الاستنجاد بالقطاع الصحي، لحصر التلاميذ الذين يعانون من حشرة “القمل” عن زملائهم الآخرين، غير أن عملية الفصل بينهم صعبة، لأن حشرة “القمل” سريعة التحرك والتنقل، رغم أنه تم منع التلاميذ المصابين من الإلتحاق بالمدرسة لمدة 5 أيام.
وفي هذا الشأن غالبا ما تتكفل المصالح الصحية للولاية بتوفير دواء القضاء على “القمل”، فيما تبقى “زيت الخزامة” أفضل وأسهل دواء لمحاربة هذه الحشرة، عبر وضعه عند “القفا” بداية منبت الشعر وخلف الأذنين وعند مقدمة منبت الشعر “الجبهة”.
تجدر الإشارة إلى أن كل عام، تسجل عدة مدارس يعاني تلاميذها من حشرة “القمل” بوهران، وغالبا ما تكون مدارس تضم تلاميذ يقطنون بالأحياء الفوضوية، بسبب انتشار الأوساخ، والسكن في ظروف مأساوية، لاسيما تسربات الصرف الصحي، وهو ما يجعل عنصر “النظافة” غائبا. إلى جانب الفقر الذي تعاني منه عائلاتهم، بسبب عدم اشتغال أرباب الأسر. ورغم البرامج السكنية الكبيرة التي استفادت منها وهران إلا أن شبح “السكن” لازال يطارد السلطات المحلية وحتى المركزية، للارتفاع المستمر للأحياء الفوضوية، التي أصبحت تنتشر كالفطريات، والتي غالبا ما تجمع غرباء عن ولاية وهران، وهو ما أنعش سوق السكنات الفوضوية، التي أتت على العقار الفلاحي والغابي، و أصبحت تتجه إلى الأحياء السكنية العادية وحتى الجديدة، حيث تشبد على الارصفة والمساحات الفارغة بها، رغم هدمها في كل مرة يبلغ عنهم.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق