دولي

قرار القاضي “البيطار” في تحقيقات ملف تفجير “مرفأ بيروت” يفجر أسرة القضاء بلبنان

تحولت عائلات ضحايا تفجير مرفأ بيروت إلى أمام مقر مجلس القضاء، دعما للقاضي “طارق البيطار”، الذي يقود تحقيقات معمقة في الملف، متحديا العراقيل السياسية والأمنية التي تهدد تقدم التحقيقات.
وقفة العائلات اللبنانية تأتي عقب الخطوة الجريئة والمناقضة لسير التحقيق القضائي التي اتخذها النائب العام التمييزي “غسان عويدات” بإطلاقه سراح الموقوفين على ذمة التحقيق، كرد على ورود اسمه واسم قاضيين آخرين بقائمة المتهمين الذين، أضافهم القاضي “عويدات” إلى السابقين، وهو ما يشير إلى انفجار في الجسم القضائي اللبناني، بعد تباين المواقف بين المسؤولين اللبنانيين.
وكان النائب العام التمييزي قد رفض الامتثال لأمر القاضي، وأيدته بعض الأسماء في أسرة القضاء، في حين اعتبرت عائلات الضحايا قرار القاضي “البيطار” صائبا وخطوة مهمة في مسار الملف، الذي يرفض الكثير من المسؤولين اللبنانيين الخوض فيه وغلق الملف. بعدما كانوا قد طالبوا الأمم المتحدة بالتدخل والتكفل بالتحقيق في الملف لإظهار المسؤولين الحقيقيين، الذين دمروا فضاء كان له دور مهم في تأمين غذائهم وتوفير مدخول سياحي إضافي لبلدهم.
يذكر أن التفجير الذي حدث بمرفأ بيروت في 4 أوت 2020، خلف 220 قتيلا و3600 جريحا إلى جانب الخسائر المادية الكبيرة.
غزالة. م 
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق