دولي
إيطاليا وفرنسا تبدئان في إجلاء رعاياهما من النيجر

قررت إيطاليا وفرنسا بدء إجلاء رعاياهما من النيجر اليوم الثلاثاء، في حين حذرت دول أفريقية يحكمها عسكريون من استخدام القوة ضد الحكام الجدد في نيامي، وسط إصرار دول الإيكواس على فرض عودة الرئيس محمد بازوم الذي أطيح به الأربعاء الماضي.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس قررت إجلاء رعاياها من النيجر، اعتبارا من الثلاثاء “نظرا إلى الوضع في نيامي”.
وبرّرت الوزارة هذا القرار “بأعمال العنف التي تعرضت لها سفارتها الأحد وإغلاق المجال الجوي الذي يحرم رعاياها من أي إمكانية لمغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة.
وأوضحت أن “الإجلاء سيبدأ اليوم” الثلاثاء، مضيفة أن السلطات الفرنسية تعمل أيضا على إجلاء مواطنين من دول أوروبية أخرى، ويقيم نحو 600 فرنسي حاليا في النيجر.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن باريس -القوة الاستعمارية السابقة في منطقة الساحل والداعمة لرئيس النيجر محمد بازوم- “هي الهدف الرئيسي للعسكريين الذين يتولون السلطة في النيجر“.
وكالات



