وهران: مُستشفى قديل والعيادة متعددة الخدمات ببلقايد تنتظران دعمهما ب20 طبيب أخصائي شهر نوفمبر 

تنتظر مديرية الصحة والسكان لولاية وهران، موافقة وزارة الصحة على تخصيص 20 طبيبيا أخصائيا يوزعون للعمل على مستوى المؤسسة الاستشفائية بقديل، وكذا مؤسسة الصحة الجوارية متعددة الخدمات بحي بلقايد التي تم فتحها مؤخرا من وزير الصحة.

وأفادت مصادرنا بقطاع الصحة، أن المؤسستين تم فتحهما ولا تزال بحاجة إلى دعمها بمختلف التخصصات الطبية، حيث يبقى مستشفى قديل بحاجة إلى ممارسيين أخصائيين، بما أنه اكتفى بثلاثة تخصصات فقط يوم فتحه، كالجراحة العامة، والأمراض المزمنة،  وأمراض الحنجرة والأنف والاذن، فضلا عن تقديمه الاستشارات الطبية.

وتعول مديرية الصحة على رفع عدد الأخصائيين في اقرب الآجال الممكنة قبل نهاية العام الجاري، قصد رفع مستشفى قديل الخناق على باقي المستشفيات كالنقاش بالمحقن، والمؤسسة الاستشفائية الجامعية الفاتح نوفمبر 1954.

ونذكر أن الوزارة عملت يوم افتتاح المرفق الصحي بقديل على ترقيته إلى مستشفى، يعمل بكامل التخصصات الطبية، وفي انتظار كذلك تعيين مدير  جديد لان المنصب يسير بالنيابة، حيث يسير العمل على ضبط الأمور الادارية لتوفير المورد البشري الذي يساعد على دعم المستشفى كي يكون مرفقا متكاملا يقدم شتى الخدمات الطبية.

ولهذا يسمون دعمه بأطباء أخصائيين، مع مؤسسة الصحة الجوارية الجديدة ببلقايد.

هذه الأخيرة بالرغم من فتحها بحاجة إلى دعمها بتمديد ساعات العمل مع العيادة المتعددة الخدمات التي جرى فتحها بالقطب العمراني أحمد زبانة بمسرغين من حيث تمديد ساعات العمل، ذلك أن المواطنين احتجوا على فتحها لبضع ساعات في اليوم من الثامنة صباحا إلى الرابعة مساء.

أين طالبوا بتوفير خدمات الصحة العمومية على مدار 24سا/24سا، نظرا لحاجتهم الملحة في العلاج، ولكن مديرية الصحة، من جهتها أكدت أن فتح العيادات ينطبق عليه معايير، كعدد السكان، وأن القطب العمراني ببلقايد في أصله متدعم بمؤسسة الصحة الجوارية، التي تعمل بدوام 24 ساعة، وتم دعمه بعيادة متعددة الخدمات حسب المطلوب.