وهران

طلاب بجامعة وهران 2 يبتكرون صناديق قمامة ذكية للتخلص من مشكل تراكم النفايات 

جميلة/م

تمكن 3 طلاب بجامعة وهران 2 من ابتكار  صناديق قمامة ذكية، مزودة بمكبس هيدروليكي  تعمل باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتطبيق الهاتف المحمول لإدارة النفايات الحضرية بكفاءة الابتكار. 

الابتكار من شأنه تخليص وهران، من مشكل تراكم  النفايات نهائيا اذ يعمل الصندوق بنظاام تحديد  موقع Gps و تطبيق في الهاتف من خلاله يمكن للمواطن و عمال البلديات و المؤسسات الاقتصادية و كل من يريد رمي نفايات بمعرفة مكان الصندوق، و أجهزة استشعار تعبئة تعطي اشارة ان الصندوق امتلأ لتفريغه .

الصندوق به نظام استشعار يمكّن  من التخلص من مشكل سرقة،  وإتلاف حاويات تجميع القمامة الذي تعاني منه مختلف بلديات الجزائر،حيث تم إتلاف 60٪ من حاويات تجميع النفايات ببلدية وهران لوحدها خلال سنة 2023، بالاضافة الى أن الصندوق الواحد يحمل قمامات 6 أضعاف الحاويات القديمة. 

و أوضح لنا الطالب بن بختي أمين بكلية علوم الأرض و الكون تخصص مدن ديناميكية مجالية و تسيير أن الابتكار تمكن من  دمج أجهزة الاستشعار ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتطبيقات الهاتف المحمول والمعلومات في الوقت الفعلي وتعزيز ممارسات أكثر استدامة، بهدف  خفض التكلفة، وتقليل التأثير البيئي، وتوفير البيانات في الوقت الفعلي للمستخدمين من أجل  إدارة النفايات بشكل أكثر ذكاءً، وتوفير الطاقة، وتقليل الازدحام، وتعزيزالاستدامة في البلديات والشركات والمناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية.

 المشروع الذي يحمله الطلبة بن بختي أمين،  وبن طاطا محمد عبد كريم،  و الطالبة مراتي نعيمة حورية  من شأنه إحداث ثورة في إدارة النفايات الحضرية من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وأنظمة الاستشعار لجمع وفرز و إعادة تدوير النفايات إلى مواد خام جديدة، حيث يتم ضغط النفايات داخل الصناديق باستخدام ضاغط هيدروليكي داخلي لتحقيق أقصى استفادة  من الحجم المتاح داخل الخزان.

وحسب نفس المتحدث، يطمح المشروع الى خلق بيئة حضرية أنظف وأكثر استدامة بفضل  هذه الصناديق الذكية  التي تعمل على التخلص من القمامات بالمناطق الحضارية بطريقة ذكية، فالمشروع صديق للبيئة بنسبة 100٪ اذ يعمل بالطاقة الشمسية و يحفز المواطنين على اعادة تدوير نفاياتهم  من خلال نظام الكتروني يمنح كل مواطن تمكن من تدوير كمية من المواد جائزة معينة.

و ترجع فكرة المشروع حسب الطالب بن بختي الى فترة  التدريب الميداني عندما خصصنا يوما ميدانيا لدراسة إدارة النفايات المناطق الحضرية بولاية مستغانم ثم قمنا بزيارة مركز التفريغ الفني من النفايات والتقينا بمستثمر يقوم بفرز هذا النوع من النفايات داخل المركز وبيعها كمواد أولية وبدأنا نطرح أسئلة متعددة، ما الذي يمكن أن تقدمه هذه النفايات البلاستيكية للمستهلك وللطبيعة؟ ماذا نستفيد عندما نعيد التدوير؟، و  تم اختيار ولاية وهران لإقامة هذا المشروع نظرا لوفرة المواد الأولية (المخلفات البلاستيكية) و توفر المناطق الصناعية بكثرة. 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق